لم تتوقف الجزائر، عن إنجاب مواهب كروية ونجوما في عالم كرة القدم، من حقبة بلومي وعصّاد وبن شيخ، إلى محرز وبن ناصر وعوار وغيرهم ممّن يشرفون الجزائر دوليا.
وبعيدا عن الأسماء التي سطع نجمها، تزخر الساحة الكروية الجزائرية بمواهب صاعدة يُنتظر لها أن تصنع تاريخا وأمجادا جديدة للكرة الجزائرية.
من بين هؤلاء حارس مرمى اتحاد الجزائر العاصمة لأقل من 19 سنة، عبد الله الحاج صادق، الحائز على جائزة أفضل حارس مرمى في الدورة النهائية لفئة أقل من 19 سنة، والذي خصّ منصة “أوراس” بحوار تطرّق فيه إلى أهم محطاته وطموحاته المستقبلية.
أنا حارس مرمى جزائري من مواليد 1 جوان 2004 ابن ولاية البليدة ألعب حاليا لنادي اتحاد الجزائر العاصمة.
بدايتي مع كرة القدم كانت مع أكاديمية اتحاد البليدة أين لعبت سنتين، بعدها ارتقيت لفئة الأصاغر وكانت لي الفرصة آنذاك لأطوّر من إمكانياتي وبفضل العمل الجاد والمتواصل تمكنت من اللعب في فئة الأشبال.
كثرة كلام الناس من أكبر الصعوبات التي واجهتها خاصة عندما تُخطأ، فمنصب حارس مرمى حساس ويجب عليك أن تكون مُنتبها ومُركزا طوال الوقت، لكن الانتقادات زادتني إرادة وعزيمة للعمل أكثر ومضاعفة الجهود لتطوير إمكانياتي.
نعم كل لاعب يفكر في الاحتراف خارج الوطن وأنا واحد من هؤلاء اللاعبين لذا سأسعى جاهدا لتطوير كل قدراتي من اجل تحقيق هذا الهدف.
طموحاتي هي اللعب في فريق أكابر اتحاد الجزائر العاصمة والاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية.
حاليا لم أتلقى أيّ استدعاء من طرف المنتخب الوطني، ولم تتواصل معي الـ”فاف” لكننّي سأواصل العمل الجاد لأطرق أبواب المنتخب الوطني قريبا.
حاليا لا أمتلك مكانة في المنتخب الجزائري، لكن بتطوير نفسي والعمل أكثر سأصبح إن شاء الله الحارس المستقبلي للخضر.
قدوتي في الحراسة هو حارس ريال مدريد تيبو كورتوا، لأنني أشبهه كثيرا في طريقة لعبه.
هذا فخر بالنسبة لي ولعائلتي ويحفزني على العمل أكثر فأكثر من أجل أن أكون الحارس المستقبلي لاتحاد الجزائر العاصمة.